كنت لعبة ولعبت بها واتلفتها ..لن اقول اكرهك ولست بالفعل احبك..سوف اتركك لضميرك الميت ..سوف ابقى مثل ما انا ولكن اقوى ..
فأنا السبب سمحت بدون وعيا لك بذلك..
لست قوية لصدمات كهذة فولاذية ولكن الضعف سوف احوله لقضية انتحارية سوف اكون انا الفائزة بها لا محال..
ولكن الغصة في قلبي تالمه ..فقد خدع وما اصعب الخيانه وخاصة ان كان عزيزا من خان والدمع حائرا ينتظر الوقت للانفجار
انا السبب , فطيبة البريئة ووفائي ضعف استغللته ودست على مشاعري بوقاحة ليست مبررة .. لست بحبيب ولكن معزتك كانت في قلبي بريئة براءة الشموع الصغيرة المضاءة في خشوع أطفالا يتمنون الحلم ان يصبح حقيقة....
وكم الصفعات مؤلمة , وكيف ان كانت الى القلب مساراها لتدمر مشاعر صاحبها... أتساءل لما الأنانية, وتذكري فقط في حل قضية تتعبك وتكون نهايتك ان اكون ملجاك .. وما أن أحلها تطير بفرحتك بعيدا عني ...الا استحق بعضا من فرحك الذي اعتبره فرحي...؟
يقولون ان علينا ان ندير ظهرنا لمن جرحنا وان نمضي قدما دون النظر الى الوراء, فهناك دائما من بحاجة لطيبة قلبنا ,وهناك من يستحقها...
لن أقول ان هذا بسهلا عليي...فبكائي سوف يطول الى حد اقتناعي بموتكم بموت مشاعري تجاهكم التي سوف تواسيني ....
ازرع الوفاء واحصد الجفاء لما ؟!! اهناك من يفسر ذلك..اترك التسائلات بين ايديكم وقلوبكم...